بيان بخصوص الفاجعة اﻷليمة التي حلت بولاية القصرين
باردو في 31 أوت 2016
بعد العملية اﻹرهابية التي جدت اﻹثنين 29 أوت 2016 و راح ضحيتها ثلاثة جنود من جيشنا الوطني رحمهم الله تعالى ، أفاقت ولاية القصرين اليوم اﻷربعاء 31 أوت 2016 على فاجعة أليمة جديدة ، تمثلت في عمل ارهابي غادر راح ضحيته أحد أطفال المدينة ،
تلاه حادث مروري أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح .
فإن مرصد الحقوق والحريات بتونس إذ يترحم على كل اﻷرواح التي سقطت ويتقدم بأصدق عبارات التعازي والتضامن لذويهم ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى،
فإنه و أمام هذه الكارثة الوطنية يعبر عما يلي:
– يدعو مختلف مكونات المجتمع التونسي الى وحدة وطنية حقيقية وإلى تقديم كل أنواع الدعم والمساندة لعائلات الضحايا والجرحى والمتضررين.
– يدعو الحكومة المكلفة إلى تفعيل مبدأ التمييز اﻹيجابي واعتبار ولاية القصرين منطقة ذات أولوية في اﻹعتمادات وإنجازات المشاريع التنموية والصحية خاصة أمام الوضع البائس للمرافق الصحية بالجهة وأساسا مستشفى جهوي يفتقد لكوادر طبية مختصة ولأبسط المعدات والمستلزمات الطبية، والحال أن ولاية القصرين لم تتوقف عن تقديم الضحايا سواء نصرة للثورة أو بمناسبة مقاومة لﻹرهاب.
مرصد الحقوق و الحريات بتونس
الرئيس أنور أولاد علي