نشرت الأستاذة غفران حجيج محامية عائلة أيوب بن فرج ( 32 سنة ) المواطن التونسي المقيم بالخارج والذي كان قد توفي في ظروف مسترابة بمركز الحرس الوطني ببراكة الساحل يوم الجمعة 15 فيفري 2019 أنه ” بعد ختم الابحاث من طرف قاضي التحقيق بسوسة تم الإبقاء على عون الامن المتهم بقتل المرحوم أيوب بن فرج بمركز الأمن ببراكة الساحل بحالة إيقاف ورفض مطالب الافراج و إحالة الملف على دائرة الاتهام بعد توجيه تهمة الضرب والجرح الواقع عمدا الناتج عنه الموت مناط أحكام الفصل 208م.ج هذا وينص الفصل على عقوبة عشرون سنة سجن “
يذكر مرصد الحقوق والحريات بتونس أنه قد تنقل بعد الحادثة إلى مدينة الحمامات ، حيث إلتقى شهود عيان أكدوا حادثة الإعتداء والعنف الذي تعرض له الضحية والذي أكدته لاحقا الإختبارات الطبية التي أجريت على الجثة .